بعد خسائرها الفادحة خلال السنوات الماضية، تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لتحريك الشارع المصري بأي وسيلة من خلال دعواتها العبثية عبر منصات الشر التي تبث من الخارج، وخرجت جماعة الإخوان الإرهابية ببيان هزلي أطلقت عليه "البيان الثوري الأول لحركة 11/11"، في محاولة أخرى لطرق باب الاحتجاجات، وإثبات القدرة على الحشد الشعبي، وكسر واقع أن لا مستجيب لدعواتهم التخريبية.

شائعات وتحريض

جماعة الإخوان الإرهابية عرضت في بيانها ما أسمته بالخطة الخماسية في حال نجاح الاحتجاجات التي دعا إليها الإخوان، وأبرزها "إنشاء كيان جديد مكون من 51 شخصية من كافة الاتجاهات الثورية"، دون أن تسميهم في البيان للحديث باسم الثورة، وحتى تتوارى الجماعة خلف هذه الشخصيات، وذكرت تقارير إعلامية أن الجماعة تعمل على استغلال الملف الاقتصادي، وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية لتأليب الرأي العام باستخدام المنصات التابعة للإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الصفحات والمنصات التي لا تعلن عن تبعيتها للتنظيم بشكل مباشر، وتكثف الدعوات التحريضية من خلال الفضائيات والمنصات الصحفية التابعة للتنظيم بالاعتماد على الشائعات والمواد المفبركة.

مخطط انتقامي

من جانبه، أكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، والكاتب الصحفي، أن كل الدماء التي سالت في مصر معلقة برقاب جماعة الإخوان الإرهابية، الذين يريدون إحداث خلخلة في المجتمع المصري، لكن الشعب يعي جيدًا أن هذه الدعوات الهدف منها إحداث انقسامات بين أبناء الشعب، مطالبًا الإنتربول الدولي بالقبض على أعضاء الجماعة الإرهابية المقيمين خارج مصر في تركيا وبريطانيا، ويحاولون تأجيج الفتنة وإثارة الفوضى في البلاد.

وأوضح البرلماني المصري في تصريحات لـ"العرب المباشر"، أن الشعب رفض الجماعة وأصبح لا يلقى اهتمامًا لحديثهم، فتاريخ الإخوان ملوث بالدم والتطرف، ولا بد لنا أن نعرف أن دعواتهم للتظاهر ما هي إلا رغبة في العودة إلى حكم مصر والانتقام من الشعب المصري الذي رفضهم.

ثقة في القيادة

وأكد بكري أن الدعوات يراد منها طمس إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن يحاول التشكيك في كل شيء إنما هو فاشل وفاسد، ويجب أن نكشف كل متآمر على هذه البلد، لافتا أن دعوات التخريب التي يقوم بها هؤلاء الخونة والعملاء لن يستمع إليها أحد.

وأشار إلى أن المجتمع المصري أصبح لديه وعي كبير، ولن ينساق وراء الشائعات والحملات الإلكترونية الممنهجة التي تسعى لتخريب الدولة المصرية، كما أن الشعب لديه ثقة كبيرة في القيادة للعبور خلال الأزمة الحالية لتحقيق مستقبل أفضل لجميع المصريين.