7 أكتوبر جديد.. مقتل أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.. وحداد عام في إسرائيل

7 أكتوبر جديد.. مقتل أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.. وحداد عام في إسرائيل

7 أكتوبر جديد.. مقتل أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.. وحداد عام في إسرائيل
مقتل رهينة إسرائيلية

عام يمر على عملية " طوفان الأقصى" التي قامت بها حركة "حماس" داخل الأراضي الإسرائيلية، والتي بدورها كانت شرارة الحرب الحالية المستمرة لـ 365 يوماً دون أي فرصة للهدنة بين الأطراف المتنازعة مع تصاعد خطير بدوره وصل إلى دولة لبنان في حرب بين حزب الله وإسرائيل.


وقد اجتاح مسلحون من حماس قاعدة ناحال عوز في صباح يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، ويقال: إن أكثر من 60 جندياً إسرائيلياً قد قُتلوا، بينما أخذ الآخرون رهائن، ولم تنشر القوات العسكرية الإسرائيلية بعد تحقيقها الرسمي فيما حدث في ذلك اليوم.

مقتل رهينة جديدة


وقد أعلن منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل، اليوم الاثنين، مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة بعد عام بالتمام على خطفه من مهرجان نوفا للموسيقى خلال هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل.

وأفاد المنتدى - في بيان-، أن منتدى عائلات الرهائن يبكي قتل إيدان شتيفي البالغ 28 عاماً، والذي ما يزال جثمانه في غزة، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف المنتدى: في السابع من أكتوبر وصل إيدان إلى مهرجان نوفا في الصباح الباكر لتوثيق أداء أصدقائه، لكنه لم يتسنَ له الدخول إلى المهرجان، عندما بدأ الهجوم ساعد إيدان شخصين التقاهما للتو للفرار من المكان، هذا الخيار المترفع أدى في نهاية المطاف إلى خطفه.

حداد عام وتظاهرات مطالبة بإعادة الرهائن في إسرائيل

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة إلى ديارهم، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حركة حماس "غير المسبوق" على إسرائيل. 

وقال نتنياهو خلال مراسم في القدس: "في هذا اليوم وفي هذا المكان وفي أماكن عديدة من بلادنا، نستذكر موتانا ورهائننا الذين من واجبنا أن نعيدهم إلى ديارهم، وأبطالنا الذين سقطوا دفاعا عن الوطن والبلد".

وقد بدأ الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم بدقيقة صمت في الساعة 06:29 صباحاً بالتوقيت المحلي - لحظة بدء الهجوم العام الماضي - في كيبوتس ريعيم، موقع مهرجان نوفا الموسيقي، حيث قُتل ما لا يقل عن 370 شخصاً بحسب ما قالت السلطات الإسرائيلية.

كما أعلن الرئيس الإسرائيلي يوم حداد رسمي وتنكيس الأعلام في البلاد، كما تجمع المئات مع عائلات الرهائن خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس مطالبين بإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل قررت فرض طوق كامل على مناطق الضفة الغربية الاثنين، إذ أغلقت المعابر بين الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل وسيُمنع دخول الفلسطينيين لإسرائيل.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية، أنه في ختام جلسة لتقييم الأوضاع أجراها الجيش تقرر تكثيف الوجود العسكري على جميع الجبهات.

واقتحمت القوات الإسرائيلية، ليلة الأحد، عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

إذ اقتحمت خلال ساعات الفجر الأولى من يوم الإثنين مدينة جنين ومخيمها، وشرعت بعمليات تجريف واسعة للشوارع، كما انتشر القناصة على أسطح المباني المحيطة بالمخيم.

وتدور اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين والمخيم. وقالت "كتيبة جنين"، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في عدة محاور ويتصدون للاقتحام بالرصاص والعبوات الناسفة.