باكستان تعلن إلغاء صفقة ضخمة مع أنقرة.. صفعة جديدة للاقتصاد التركي

أعلنت باكستان إلغاء صفقة ضخمة مع أنقرة

باكستان تعلن إلغاء صفقة ضخمة مع أنقرة.. صفعة جديدة للاقتصاد التركي
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

في صفعة قوية للاقتصاد التركي، ولصورة الرئيس رجب طيب أردوغان التي يحاول تلميعها بادعاءات خارجية عديدة، قررت باكستان، التي تحاول تدشين تحالف جديد معها، إلغاء صفقة طائرات ضخمة كانت مقررة بين البلدين.

باكستان تلغي الصفقة التركية

أعلنت باكستان إلغاء عقد شراء طائرات هليكوبتر ATAK بقيمة 1.5 مليار دولار، كانت تخطط للحصول عليها من تركيا.

وكان رئيس هيئة الصناعات الدفاعية، إسماعيل دمير، أعلن في 13 يوليو 2018، عن توقيع عقد بيع 30 طائرة هليكوبتر من طراز ATAK إلى باكستان.

عوائق قانونية

وتحتاج تركيا للحصول على إذن من حكومة الولايات المتحدة لبيع مروحيات ATAK ، التي تستخدم محرك من نوع CTS800 الذي تنتجه شركة LHTEC ، من أجل التصدير إلى دولة ثالثة، ولكن رغم موافقة واشنطن على تصدير 6 طائرات ATAK إلى الفلبين العام الماضي، إلا أنها رفضت بيع تركيا ATAK لباكستان. 

وظهر عائق قانوني في صفقة البيع التركية لباكستان، وهو أن محرك CTS800  أنتجته شركة LHTEC، وهو مشروع مشترك بين American Honeywell و British Rolls Royce ، يستخدم في طائرة الهليكوبتر ATAK التي تنتجها تركيا، لذا يلزم الحصول على إذن من حكومة الولايات المتحدة لبيع المروحية إلى دولة ثالثة.
 
وحاولت أنقرة تمديد الموعد النهائي للتسليم لباكستان عدّة مرات بسبب عقبة المحرك، ومع ذلك، عندما لم تكن هناك موافقة من الولايات المتحدة، قررت باكستان شراء طائرات هليكوبتر من الصين بدلاً من تركيا.


 
وفي 2018، أعلنت إدارة الصناعات الدفاعية التركية عن توقيع اتفاق مع باكستان لبيع 30 طائرة هليكوبتر هجومية تركية من طراز تي 129، وذكرت أن الاتفاق يشمل توفير الخدمات اللوجيستية وقطع الغيار والتدريب والذخيرة لطائرات الهليكوبتر، وفقا لموقع "أحوال" التركي.

الأطماع التركية

وتحاول تركيا تعزيز تعاونها العسكري مع باكستان، حيث كانت قد أبرمت أيضا صفقة ضخمة لصناعة أربع سفن حربية لصالح القوات البحرية الباكستانية.

وتعتبر المقاتلة "أتاك" قادرة على إصابة الهدف بشكل دقيق ومن مسافات بعيدة باستخدامها منظومة الرؤية الحرارية، ونظام الرؤية الليلية من الجيل الجديد، ومن مميزاتها أنها تستطيع إصابة المروحية المعادية دون رؤيتها من قبل الطيار بالعين المجردة، وذلك من خلال تحديد إحداثياتها عبر منظومتها الليزرية، وتدميرها حتى لو كانت في الطرف المقابل لجبل ما أو أي حاجز كبير آخر.

والمروحية قادرة على حمل 8 صواريخ مضادة للدبابات بعيدة المدى من طراز "الرمح" محلية الصنع، و12 صاروخًا موجهًا محلي الصنع من طراز "جيريت"، إضافة لأربع صواريخ "ستينغر" (جو- جو)، فضلًا عن 76 قذيفة، ويمكن للمدفع الرشاش عيار 20 مليمترًا المثبت في المقدمة رماية 500 طلقة.