انتصارات متتالية .. شبوة تتطهر من الإخوان والحوثيين على يد العمالقة والتحالف.. تفاصيل القصة الكاملة
تواصل قوات العمالقة التقدم ودحر ميلشيا الحوثي الإرهابية
أحيت "ألوية العمالقة" الجنوبية، آمال اليمنيين، في إمكانية الخلاص من ميليشيات الحوثيين، ووأد المشروع الإيراني في بلادهم.
وتأتي الانتصارات التي حققتها العمالقة وتحريرها شبوة بالكامل في أقل من نصف شهر تؤكد هشاشة الميليشيات ومدى ضعفها حيث ضربت العمالقة الميليشيات بقوة في الساحلين الغربي والشرقي.
انتصار ألوية العمالقة
وأعلنت قوات ألوية العمالقة تحرير جميع مديريات محافظة شبوة باليمن، وتطهيرها من الحوثيين.
وجاء تحرير شبوة بالكامل، بعد أن كانت قوات ألوية العمالقة الجنوبية قد سيطرت على معسكر كتيبة الدبابات في مديرية عين، وهي آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة.
وأعلنت قيادة ألوية العمالقة استكمال المرحلة الثالثة من عملية "إعصار الجنوب" بتحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات، وبذلك تم تحرير جميع مديريات محافظة شبوة بالكامل.
وجاء في بيان القيادة: "إن الفضل والمِنّة لله تعالى وحده، ونشكر أبطال ألوية العمالقة الجنوبية على جَلَدِهم وتضحياتهم ونشكر التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف البيان: "ونسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبرار، كما نسأله تعالى أن يمُن بالشفاء العاجل على أبطالنا المصابين، وندعو أبناء شبوة الأبية لإعادة تنظيم صفوفهم بقيادة عوض محمد عبدالله العولقي للدفاع عن محافظتهم، لأن الوطن الذي لا نحميه لا نستحق العيش فيه".
الأبطال ينتصرون
يقول محمد آل جابر، سفير السعودية لدى اليمن، ألوية العمالقة الجنوبية الأبطال يحررون شبوة بدعم من التحالف.
وأضاف عبر تويتر: "إن التوافق وتوحيد الصف واجتماع الكلمة لكل المكونات اليمنية سيمكن من استعادة الدولة والسلام والحوار البناء لكل القضايا؛ لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
انتصارات التحالف
فيما قال عبدالله بن بيجاد العتيبي، الكاتب السعودي، إنه دون وحدة اليمنيين لن يتحرر اليمن، ودون عملٍ جادٍ ومخلصٍ وأولويات وطنيةٍ جامعةٍ لن تندحر ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، هذه عباراتٌ تبدو سهلةً، ولكن تنفيذها على الأرض سياسياً وعسكرياً ليس سهلاً، بل تعترضه الصعوبات وتحيطه التحديات.
وأضاف في مقال: أنه لم تقصر السعودية والإمارات و«التحالف العربي» يوماً في دعم الدولة اليمنية والشعب اليمني، والانتصارات القوية التي تحدث في اليمن مؤخراً كانت من صنع التحالف وتخطيطه وقيادته، ونقل القوات اليمنية وإعادة نشرها وتوزيعها على خريطة اليمن يدل على تنسيقٍ عالٍ وتخطيطٍ محكمٍ أدى إلى نجاحاتٍ مهمةٍ وانتصاراتٍ غير مسبوقةٍ.
ولفت أن المواقف الدولية من دولٍ كبرى ومنظمات دولية تمّت معالجتها سياسياً بمهارة مكّنت من تذليل المعوقات وحشد الدعم الدولي، والقوات الجوية للتحالف أصبحت أكثر نشاطاً وأدق استهدافاً لكل عناصر القتال الحوثية من حوثيين ومُدربين من العرب وغيرهم، في صنعاء العاصمة وكل المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا «الحوثي» في جزء من شمال اليمن.
وتابع: إنه على الأرض، تحركت القوات العسكرية بشتى تصنيفاتها وبغطاء كامل من «التحالف العربي» على العديد من الجبهات، وتم تسجيل تقدمٍ وانتصاراتٍ مميزة في «شبوة» و«بيحان» تحدث عنها العالم وتابعها المراقبون، وتمّ تحرير مناطق مهمة من سيطرة ميليشيا «الحوثي» في أيامٍ معدودةٍ، والجبهات الأخرى تتحرك وإن اختلفت درجة النجاح ونتائج المعارك.
وكشف أن ألوية العمالقة في تقدمها السريع والقوي ألحقت هزائم متتابعة وحاسمة ضد «ميليشيا الحوثي» في كل المعارك التي خاضتها، وأوضحت أن هزيمة «الحوثي» سهلةٌ وقريبةٌ والمقاطع المصوّرة التي تخرج من هناك توضح سرعة هروب العناصر الحوثية من المعارك لا يلوون على شيءٍ تاركين خلفهم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وبعض المنشورات الحزبية العقائدية وشيئاً من «المخدرات» التي تستخدمها كل «الميليشيات» الإرهابية في المنطقة لتقوية عناصرها حين تحتدّ المعارك ويشتد القتال.
وأوضح أنه لم يتردد «التحالف العربي» بقيادة السعودية في تقديم كل الإمكانات والدعم اللامحدود لكل مكونات الشعب اليمني وجيشه ومقاومته، بغض النظر عن الخلافات الداخلية بين هذه المكونات؛ فالهدف هو تحرير اليمن كاملاً من هذه الميليشيات العقائدية الإرهابية، ثم بعد التحرير يمكن لليمنيين حلّ جميع خلافاتهم من داخل اليمن، على أرضهم وبين شعبهم، بعيداً عن أيٍ لجوءٍ سياسيٍ أو استقطابات إقليمية تشتت الرؤية وتلهي عن الهدف الأسمى.
تحرير شبوة
وهنأ عمرو البيض، مستشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، شعب الجنوب على تحرير شبوة من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وعبر في تصريحات صحفية عن تطلعه لتخليص محافظتي المهرة وحضرموت من خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والشرعية الإخوانية.
ملحمة تاريخية
فيما قال محمد حبتور، المحلل السياسي اليمني، إنه يحق لكل جنوبي أن يفتخر بهذه الملحمة التاريخية التي سطّر فصولها أبطال العمالقة والمقاومة الجنوبية وقبائل بيحان الشامخة.
وأضاف المحلل السياسي اليمني: أن التحدي كبير أمام قيادة المجلس الانتقالي، ومهمة التغلغل في كل مفاصل المحافظة وإداراتها المدنية والعسكرية تعتبر أولوية قصوى في هذه المرحلة، لافتا أن عمالقة الحرب والمعارك يحتاجون لعمالقة السِّلم والإدارة للحفاظ على انتصاراتهم وتكريم تضحياتهم