داعمة للإرهاب والحوثيين والإخوان.. سارة ليه وايتسون تواصل الترويج للتطرف

سارة ليه وايتسون تواصل الترويج للتطرف

داعمة للإرهاب والحوثيين والإخوان.. سارة ليه وايتسون تواصل الترويج للتطرف
سارة ليه وايتسون

تٌعد سارة ليه وايتسون المحامية الأمريكية والرئيس التنفيذي لمنظمة "داون" الإعلامية الباكستانية من أكثر الشخصيات المحرضة والمروجة للإرهاب في العالم، فهي دائمة التحريض على الإمارات والسعودية ودول الشرق الأوسط التي تواجه الإرهاب والتطرف، واليوم تنتقد الولايات المتحدة لقتل 12 عسكريًا حوثيًا في اليمن، وتدعي أنهم من المدنيين.  
  
التحريض على الإرهاب  

وكتبت وايتسون عبر منصة X: "قُتل 12 يمنيًا اليوم في الهجوم الأمريكي (الذي يفتقر إلى تفويض من الكونجرس أو مجلس الأمن الدولي".  

ويرى مراقبون أن سارة أصبحت مهمتها هي الترويج للإرهاب ودعم الإخوان المسلمين فقط، ومهاجمة أي دولة تحارب الإرهاب مثل الإمارات والسعودية والبحرين بحجة حقوق الإنسان.  

وتظهر سارة بشكل دوري عبر عدد من المنصات الدولية وعلى رأسها شبطة "سي إن إن" الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وغيرها من المنصات الأخرى من أجل الترويج لأفكارها ومهاجمة دول الخليج وخصوصًا الإمارات والسعودية.  

مطالبات غير شرعية  

طالبت "سارة" الكونغرس عدة مرات بإنهاء دعم الحكومات العربية الكبرى مثل الإمارات ومصر وتونس وغيرها من الدول بحجة انتهاك هذه الدول لحقوق الإنسان، ولكن مطالبها جاءت بعد إطاحة مصر والدول العربية الأخرى بالإخوان من الحكم.
  
حرضت سارة ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو، وظهرت بشكل علني مع أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وروجت لهم على أنهم مثال الديمقراطية وتجاهلت إرهابهم، كما اتهمت الشعب المصري بأنه يصب غضبه على الجماعة فقط بسبب الأزمات الاقتصادية التي شهدتها مصر في هذه الفترة.  

انتقدت سارة القوانين المصرية التي كشفت إجرام الجماعة وتدخلت في الشؤون الداخلية لمصر وفي أحكام القضاء لتجميل صورة الجماعة.  

وبالنسبة للإمارات التي تعد من أكبر الدول التي تحارب الإرهاب، ادعت سارة بدون أي دليل أن الطفرة الاقتصادية والتنمية التي قامت بها الإمارات هي عبارة عن غسيل أموال، وطالبت الكونغرس بوقف مبيعات الأسلحة للإمارات بسبب الحوثيين، وتسبب تحريضها في منعها من دخول الإمارات وعدد من الدول العربية الأخرى، لتصبح المحامية الأمريكية أكثر الشخصيات الدولية المنبوذة والتي فضحت خطتها في الشرق الأوسط.