ما مخططات الإخوان لدعم أردوغان في الإعادة؟

تدعم جماعة الإخوان أردوغان في الإعادة

ما مخططات الإخوان لدعم أردوغان في الإعادة؟
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية بمخططاتها في دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 28 مايو  الجاري، ولذلك تسعى للحشد من أجل مصلحة أردوغان للبقاء على الكرسي في تركيا. 

وشهدت الانتخابات التركية منافسة شرسة ما بين أردوغان وكمال كليجدار أوغلو، الذي وضع أردوغان في موقف لا يحسد عليه عقب ما يقرب من 20 عاماً في السلطة والآن أصبح على حافة الهاوية نتيجة الانتخابات وتداعياتها، حيث لم يستطع أردوغان الوصول إلى 50% من الناخبين، وهو ما استدعى إجراء إعادة للانتخابات بتاريخ 28 مايو الجاري.

مخطط الإخوان 

والجماعة الإرهابية تسعى لإنجاح أردوغان والهدف هو الاستفادة من نجاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستمرار تواجدهم في الأراضي التركية.

الدعم المطلق الذي قدمه أردوغان وحزبه لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد السقوط المدوي  للجماعة في الدول العربية إثر ثورة شعبية في مصر عام 2013، وهو ما تراه الآن الجماعة واجباً عليها لإعادة الفضل لأردوغان وعدم خسارته للانتخابات أمام كمال كليجدار أوغلو الذي يفضله الشعب التركي.

وتنظيم الإخوان جبهة إسطنبول، تسعى لتقديم الدعم لأردوغان، سواء على مستوى الدعم المادي واللوجيستي المقدم من التنظيم الدولي، أو توفير بعض الغطاءات لحزب العدالة والتنمية من جانب عناصر التنظيم المقيمين داخل تركيا من مصر ودول أخرى.

تركيا التي تستضيف آلاف العناصر من تنظيم الإخوان، أغلبهم من مصر ودول عربية أخرى، حصل عدد منهم على الجنسية التركية خلال الأعوام الماضية، تلقوا جميعاً تعليمات بالمشاركة في حملات الدعاية السياسية الخاصة بحزب العدالة والتنمية.

الإخوان يحترفون اللعب الانتخابي 

ويقول الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية طارق البشبيشي: إن جماعة الإخوان تدرك أن ما تبقى من وجودهم في تركيا والعالم يتعلق بوجود أردوغان على سدة الحكم في تركيا.
وأضاف البشبيشي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن الإخوان يحترفون اللعب الانتخابي ولديهم خبرة كبيرة في هذا الشأن، وأردوغان مع طول بقائه في السلطة استطاع أن يكون تنظيما شعبيا يدعمه ويدعم سلطته.

وأشار طارق البشبيشي إلى أن الإخوان يلعبون بورقة الدين خاصة مع السذج والبسطاء، كما يدعمون أردوغان عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، والكتائب الإلكترونية، ودعم الحملة الانتخابية بأموال التنظيم الدولي.

وأيضا قال البشبيشي: إن الجماعة تحترف التشويه في الانتخابات ويقومون حالياً بتشويه خصمه ومنافسه الانتخابي كمال كليجدار أوغلو.