ما سرّ خلافات طهران وحلفائها حول حرب غزة؟
توجد خلافات طهران وحلفائها حول حرب غزة
مقتل قائد الحرس الثوري ومن بعدها تصريحات جاءت من الجانب الإيراني فتح أبواب الخلافات بين طهران وحلفائها، إيران حاولت أن تتماسك أمام الغضب الشعبي بعد قيام إسرائيل باستهداف قائد الحرس الثوري في دمشق ومن قبله استهدفت الولايات المتحدة قائد الحرس الثوري قاسم سليماني دون رد إيراني ليفتح أبواباً من الأزمات الداخلية في طهران.
التصريحات الإيرانية في الساعات الأخيرة، سلطت الضوء بقوة على تقييم العلاقات بين طهران وحركة حماس، خاصة بعد عملية "طوفان الأقصى"، وما إن كانت توصف بأنها علاقة توافق وتعاون أم وكالة وتبعية.
هل إيران تدعم حماس؟
أشكال الدعم المقدمة من طهران لحماس، ومواقف الخلاف والاتفاق بينهما، وخطة المرشد الإيراني، علي خامنئي، بشأن إسرائيل لعام 2040، وتأثير هذا كله على تقييم علاقة الجانبين.
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات تلفزيونية، إن "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل جاءت انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس، قاسم سليماني، وهو ما نفته حماس قائلة في بيان إن هدف العملية الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى، ليفتح أبواباً جديدة من الخلاف بين الحركة وبين طهران.
خلافات طهران وحلفائها
عملية "طوفان الأقصى" كانت القشة التي قسمت ظهر طهران" ، حيث قالت مصادر خاصة لـ"العرب مباشر"، إن حركة حماس لم تفشِ أسرارها إلى أي طرف فيما تمت تسميته بـ "محور المقاومة"، وهم التابعون لطهران، بل إن بعض قيادات حماس نفسها لم تعرف بالعملية قبل بدء تنفيذها.
ووفقاً للمصادر الخاصة لـ"العرب مباشر"، فإن يحيى السنوار ومحمد ضيف قاما بتمويه بعض استعداداتهم للهجمة بعناية قبل البدء بالهجوم، وهو ما أغضب الحركات الأخرى، كما أن حسن نصر الله زعيم حزب الله غاضب بشدة من طهران كونها لم تبلغه بخطة حماس، وأن يحيى السنوار ومحمد ضيف "غاضبان من أن نصر الله لم يستخدم قوة حزب الله الكاملة بعد الهجوم على جنوب إسرائيل، وأرسلا رسالة غاضبة بهذا المعنى، حتى إن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية سافر إلى طهران لحث المرشد الأعلى علي خامنئي على الانضمام إلى الحرب، لكن المرشد رفض طلبه، بعدما حدث الخلاف حول عملية "طوفان الأقصى".