الديون تلاحق اقتصاد أردوغان .. مديونية البنك المركزي تصل لأعلى معدلاتها
كارثة جديدة تلوح في أفق الاقتصاد التركي بعد أن كشفت البيانات أن تمويل البنك المركزي التركي لأدوات الدين العام وصل إلى ١٠% تقريباً من الميزانية العامة وهو أعلى معدل في القرن الحالي ما ينذر بوضع اقتصادي كارثي ينتظر تركيا بسبب تراكم الديون.
البنك المركزي يضع الاقتصاد في ورطة جديدة
حذرت صحيفة "دنيا فايننس" التركية، من أن البنك المركزي التركي وصل لأعلى معدل من تمويل الخزانة بعد مضاعفة المبلغ الذي حدده إلى ما يعادل 10 في المائة من ميزانيته العمومية.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن تمويل البنك المركزي للخزانة هذا العام يعادل الآن 9.7 في المائة من ميزانيتها العمومية، وهو أعلى مستوى منذ ما قبل الأزمة المالية في عام 2001 مباشرة.
وأضافت أن هذه المعدلات تنذر بكارثة مالية وشيكة، حيث يقوم البنك المركزي التركي بشراء السندات الحكومية ، إلى جانب ديون صندوق البطالة ، لمساعدة الإنفاق الحكومي على التمويل وبرنامج الإقراض للشركات المتضررة من فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن تمويل البنك المركزي للخزانة ، بشكل مباشر وغير مباشر ، يبلغ الآن 12.6 في المائة من ميزانيتها العمومية، ولم يتم تضمين بعض هذا التمويل في الحدود التي وضعها.
وأوضحت الصحيفة أنه خلال السنوات الماضية كانت تصل نسبة التمويل ما يتراوح من ٢% إلى ٣% فقط.