حصري.. مخطط "أردوغان" بالتعاون مع داعش لتنفيذ تفجيرات في ليبيا بـ"عيد الأضحى"

حصري.. مخطط
صورة أرشيفية

عادت طرابلس لتحتضن عناصر تنظيم داعش الإرهابي بدعم تركي واضح منذ أن قام بعدة عمليات تعاونت فيها مختلف الأجهزة الأمنية التركية لتهريب عدد ضخم من عناصر تنظيم داعش، ويحمل معظمهم الجنسية التونسية وإلحاقهم بجحافل المرتزقة التي يرسلها أردوغان إلى ليبيا التي سبق ونجحت في التحرر من سيطرة العناصر الإرهابية التابعة للتنظيم الدموي، النظام التركي وعد تابعيه من عناصر تنظيم داعش بعد نقلهم من سوريا إلى ليبيا بمساعدتهم على تكوين نواة جديدة في ليبيا لإنشاء دولة للخلافة على أن يضع التنظيم عناصره المدربة تحت سلطان الضباط الأتراك المشرفين على العمليات العسكرية في الداخل الليبي.

مصادر: تنظيم داعش يجهز لعمليات إرهابية ضخمة للتغطية على التحركات التركية

وكشفت مصادر مطلعة، أن النظام التركي أصدر أوامر لقيادات تنظيم داعش في ليبيا بتجهيز العناصر المدربة على استخدام سيارات وحقائب مفخخة لاستهداف أهداف حيوية وهامة بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك للتغطية على عمليات عسكرية تركية كبرى.

وأكدت المصادر، أن عناصر تنظيم داعش بدؤوا منذ الآن التخطيط لعدد من العمليات بهدف إثارة البلبلة والخوف بين المواطنين وإشغالهم عن بعض الخطوات التي تخدم المخططات التركية التي سيجري تنفيذها بالتعاون مع ميليشيات حكومة الوفاق.

وأوضحت المصادر أن الاتفاقات التركية مع عناصر تنظيم داعش الهدف منها تصدير التنظيم الإرهابي للواجهة وإعلانه عن العمليات المسيئة خوفًا من المساءلة الدولية لأردوغان وفائز السراج بسبب جرائم الحرب التي يرتكبها أتباعهما في ليبيا.

تنظيم داعش عاد لينتقم من الليبيين بحماية "تركية"

مراقبون أكدوا أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي عادوا للإعلان عن نفسهم في ليبيا وكذلك الإعلان عن معسكراتهم التي سبق وطردوا منها، مضيفين أن عددًا كبيرًا من العناصر تجمعوا في صبراتة ويحملون عدة جنسيات أبرزها التونسية والسورية والليبية وأغلبهم تم نقلهم من شمالي سوريا من قِبَل النظام التركي الذي قام بتهريبهم من السجون وألحقهم بالمرتزقة التي يرسلهم لدعم ميليشيات الوفاق ليستفيد من خبراتهم القتالية وخبراء الإرهاب بين صفوفهم، الأمر الذي بدأ يظهر لشهود العيان عبر رايات التنظيم الإرهابي التي عادت لتظهر في شوارع ليبيا من جديد.

وأكد المراقبون أن مدينة صبراتة التي سيطرت عليها جماعات المرتزقة والميليشيات منتصف أبريل الماضي، تواجه خطر أن تتحول إلى مركز متقدم لتنظيم داعش في غربي ليبيا، مشيرة إلى أن من بين عناصر التنظيم النشطين داخلها عشرات ممن أخرجتهم الميليشيات من السجن بعد دخولها المدينة، وفلول التنظيم الفارة من شرقي البلاد ومن مدينة سرت، وأعداداً ممن تم إطلاق سراحهم من سجن ميليشيا الردع في طرابلس للقتال ضد الجيش الوطني.

وأضافوا أن عدد الدواعش في صبراتة يتجاوز 350 عنصراً، بينهم من كانوا يسيطرون على المدينة قبل إخراجهم منها في فبراير 2016، ومعظمهم عائدون للانتقام من الشعب الليبي حيث سيطر تنظيم داعش في أول ظهور له على المكتب الذي كان مخصصًا لمكافحته في صبراتة وخصصه لممارسة الشؤون الإدارية للتنظيم.