"واشنطن إجزامنير": لا يجب استضافة قطر لدورة الألعاب الأوليمبية 2032
مرة جديدة يحاول النظام القطري غسل سمعته ومحو صورته السيئة الإرهابية بطلب استضافة دورة الألعاب الأوليمبية 2032، متجاهلاً انتهاكات حقوق العمال والانتقادات الدولية للعنصرية والاستبداد والرشوة والإرهاب بالإضافة إلى المساحة الجغرافية الصغيرة لقطر والتي لن تمكّنها من استضافة حدث كبير في ظل المقاطعة العربية لها، لترتفع الأصوات المنادية برفض طلب قطر.
تحذيرات دولية من استضافة قطر لدورة الألعاب الأوليمبية
وحذرت مجلة "واشنطن إجزامنير" الأميركية، من الموافقة على طلب قطر باستضافة دورة الألعاب الأوليمبية 2032.
وقالت المجلة في تقريرها اليوم الأربعاء: إنه يجب على اللجنة الأوليمبية الدولية رفض طلب قطر، خصوصًا في ظل تاريخها الأسود فيما يتعلق بالرشاوى لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى وعلى رأسها فضيحة رشوة الفيفا لاستضافة كأس العالم 2022.
وأضافت أن قطر دولة تتعرض لانتقادات دولية واسعة بسبب انتهاكات حقوق العمال واستعبادهم، فكيف تستعد لاستضافة الأوليمبياد، فبسبب فسادها واستعبادها للعمال وإجبارهم للعمل بنظام السخرة أي العمل في ظروف سيئة للغاية مع عدم سداد رواتبهم يجب أن ترفض اللجنة الأوليمبية طلب قطر.
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يأمل أن تكون الرشوة وانتهاكات حقوق العمال كافية لاستبعادها من استضافة أي أحداث دولية رياضية.