المخابرات اللبنانية تكشف إرسال أردوغان الأسلحة لبيروت عبر سوريا
محاولات جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإشعال الفوضى والفتنة في لبنان عبر تزويد الإخوان والميليشيات بالأسلحة ونقلها عبر الحدود السورية وبصورة مكثفة مستغلاً اضطراب الأوضاع الأمنية في لبنان بعد تفجيرات بيروت.
الحدود السورية طريق أردوغان لفرض نفوذه على لبنان
نقلت شبكة العربية بالإنجليزية، تفاصيل محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعزعة استقرار لبنان من خلال إرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى مناطق الشمال عبر سوريا.
وقالت الشبكة إن تركيا أغرقت شمال لبنان بالأسلحة مستخدمة حدودها الشمالية مع سوريا، وهي خطوة من شأنها إشعال الفوضى في لبنان باستغلال أزمة تفجيرات بيروت التي وقعت يوم 4 من الشهر الجاري.
وأضافت أن الجهات الأمنية اللبنانية وخصوصًا أجهزة المخابرات تشعر بالقلق البالغ من إغراق تركيا لشمال البلاد بالأسلحة.
وأشارت إلى أن المعلومات وردت بعد عملية استطلاعية قام بها الجيش اللبناني في مناطق الشمال ليكتشف النقل المكثف للأسلحة التركية عبر الحدود السورية.
وقال مصدر في المخابرات اللبنانية "نحن قلقون جدًا بشأن ما يحدث، فالأتراك يرسلون كميات هائلة من الأسلحة إلى الشمال".
وأكدت الشبكة أن تركيا تحاول بسط نفوذها على لبنان منذ فترة طويلة، وكان آخرها رسو بارجتين تركيتين للطاقة قبالة سواحل لبنان للمساعدة في قطاع الكهرباء المهمل، بالإضافة إلى عرض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الجنسية التركية على التركمان واللبنانيين ذوي الأصول العثمانية، ودعم أعضاء الإخوان النشطين للغاية في شمال لبنان.
وأشارت إلى أنه وفقًا لمسؤول دبلوماسي لبناني فإن إرسال الأسلحة إلى لبنان هو أمر خطير للغاية، حيث يتباهى حزب الله بترسانته وأسلحته وامتلاك العديد من الميليشيات للأسلحة بما في ذلك الحزب السوري القومي الاجتماعي ، الذي ينظم مسيرات سنوية بزي القتال (BDU).