خبراء: إدراج "حسم" على قوائم الإرهاب سيقوض من نشاطها
مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، أدرجت الولايات المتحدة تنظيمَي "ولاية سيناء" و"حسم" الإرهابيين على قوائم مكافحة الإرهاب، كما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها، عددا من الأفراد إلى قائمة "الأشخاص المحظورين"، حيث ضمت قائمة الأسماء الجديدة كلاً من: علاء علي محمد، الملقب بـ"علاء السماحي"، المقيم في تركيا، والقيادي في تنظيم "حسم".
كما ضمت القائمة يحيى السيد إبراهيم، الملقب بـ"يحيى موسى"، القيادي في التنظيم ذاته، والمقيم أيضا في تركيا، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأميركية.
ذراع مسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية
ويقول الباحث المصري، شريف أحمد، إن حركة حسم الإرهابية تأسست في العام 2014 لتكون واجهة وذراعا مسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، حتى تقوم بعمليات إرهابية داخل مصر، ليكون ذلك متوازيا مع العمليات الإرهابية التي كان ينفذها تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، بهدف زعزعة الاستقرار وإحداث فوضى.
وأضاف: "الحركة نفذت عمليات إرهابية بتكليف وتخطيط من قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين إلى تركيا، كما تم تمويل عملياتها عبر دعم وتحويلات من مصر وخارجها، كانت تأتي عبر أسماء تابعة للجماعة الإرهابية لم تكن مرصودة أمنيا، وكذلك من خلال تحويلات من خلايا إخوانية نشطة في الخارج مثل خلية الكويت التي تم ضبطها قبل أكثر عام".
وأوضح أن الحركة الإرهابية كانت تتكون من هياكل تنظيمية ومجموعات تختص بالتدريب والرصد والمراقبة للشخصيات المستهدفة، وقراصنة لاختراق الهواتف والحسابات الإلكترونية لهذه الشخصيات، ومجموعات للتنفيذ، ومجموعات لتصنيع العبوات والمتفجرات وتخزين الأسلحة ومجموعات أخرى للدعم اللوجيستي.
السماحي مدان في قضايا مرتبطة بمحاولة اغتيال شخصيات عامة في مصر
من جانبه قال الباحث محمد بركات: إن الإرهابي علاء السماحي هو مؤسس والعقل المدبر لتنظيم الإرهابي، حيث أدار من الخارج تنفيذهم للعديد من العمليات الإرهابية، وتمت إدانته في العديد من القضايا بأحكام قضائية لمحاولة اغتيال شخصيات عامة والهجوم على نقاط وكمائن أمنية.
وأضاف: "اعترف أحد العناصر الإرهابية التي تم ضبطها داخل مصر بأنه كان دائم التواصل مع الإرهابي علاء السماحي في تركيا عبر تطبيق تليجرام، وكان يوجههم لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الجيش والشرطة ويتلقى أموالا ضخمة لتمويل العمليات الإرهابية داخل مصر".
وأوضح أن إدراج التنظيم الإرهابي والعنصريين الإرهابيين سيؤدي إلى حرمان حركة حسم الإرهابية وقيادتها من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها.