بعد الإعلان عن مدى صواريخها.. محاولة إيرانية فاشلة للترويج لقوتها النووية
تسعي إيران للترويج لقوتها النووية الفاشلة
قال نائب وزير الدفاع الإيراني: إن مدى الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى تم تقييده إلى 2000 كيلومتر بأوامر من القائد على الرغم من أن البلاد لديها القدرة على تمديدها.
وبحسب شبكة "أوراسيا ريفيو" الأوروبية، فقد قال نائب وزير الدفاع العميد مهدي فرحي، متحدثًا في برنامج متلفز مساء الجمعة، إن إيران لديها الدراية الفنية لزيادة مدى صواريخها إلى أكثر من 2000 كيلومتر.
تحديد مدى الصواريخ
وأضاف نائب وزير الدفاع الإيراني: أن وزارة الدفاع تلتزم بسياسات الدولة الرئيسية وأوامر قائد الثورة الإسلامية آية الله سيد علي خامنئي، ولهذا حددت مدى الصواريخ إلى 2000 كيلومتر رغم أنها قادرة على تصنيع صواريخ ذات مدى أطول.
وأشار إلى أن صاروخ خيبر (خرمشهر 4) دقيق التوجيه الذي تم الكشف عنه يوم الخميس يمكن أن يصيب أهدافًا بهامش خطأ يقل عن 30 مترًا على مسافة 2000 كيلومتر.
وصرح نائب الوزير بأن الصاروخ الجديد، الذي يمكنه تخزين وقوده المسال لمدة ثلاث سنوات، يمكن أن يكون جاهزًا للإطلاق في أقل من 15 دقيقة.
كما أشار إلى أن الفترة الفاصلة بين إطلاق الصاروخ والضربة حوالي 12 دقيقة.
وأشارت الشبكة الأوروبية إلى أن قادة إيران يقصدون من هذه التصريحات الترويج للقوة النووية للإيرانية، والتزام الدولة بتعزيز دفاعها وقوتها الرادعة، فيما يبدو أنها محاولة فاشلة من النظام الإيراني لإثبات قبضته على البلاد وقوته النووية.
وتابعت: إنه لطالما أكد المسؤولون الإيرانيون أن القدرات العسكرية للبلاد مخصصة بالكامل للدفاع، وإن برنامجها الصاروخي لن يكون مطروحًا للمفاوضات أبدًا.