نجاحات متواصلة لـ كوب 28 لإنقاذ العالم من تغير المناخ
نجاحات متواصلة لـ كوب 28 لإنقاذ العالم من تغير المناخ
تتواصل وتستكمل دولة الإمارات مسيرة العطاء في الدورة الـ(28) لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة دبي تحت رعاية الشيخ مُحمَّد بِن زايِد آل نهيان، ورغم التحديات التي تمر بها المنطقة، بل والعالم كله، نجد أن الإصرار تجاه الحفاظ على البيئة ومقدراتها والاهتمام بقضاياها المتنوعة والمتعددة يمثل الهدف الرئيس؛ حيث إن قضية التغير المناخي ترتبط بحياة البشرية الآنية والمستقبلية؛ فيصعب أن نتغافل أو نتجاهل أو نؤجل أو نحيد عن هذه القضية بالغة الأهمية والخطورة.
تعهدات الإمارات
وشهدت قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) هذا العام تعهد بلدان ومؤسسات تنموية وشركات بزيادة التمويل في كثير من المجالات منها: التحول في مجال الطاقة إلى مبادرات الرعاية الصحية والاستثمارات في التكنولوجيا والإغاثة في حالات الكوارث وغيرها.
دور راسخ
يقول الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ التغيرات المناخية والبيئة، إن دولة الإمارات لها إرث ودور راسخ في العمل المناخي ودورها الفاعل في تقديم حلول علمية لتداعيات تغير المناخ، حيث تعد الإمارات مركزاً رئيساً لدعم العمل المناخي العالمي، ونموذجاً يحتذى على مستوى العالم في تحقيق التوازن بين التنمية والاهتمام بالبيئة، إضافة إلى اعتمادها الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة، والتركيز على تطوير الكوادر البشرية المسلَّحة بالعلم والمعرفة، لدفع جهود مواجهة تحدي التغير المناخي وتسريع خفض الانبعاثات وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": اتخذت دولة الإمارات خطوات رائدة تدعم قدرة جميع قطاعات الدولة للتعرف إلى التأثيرات التي يمكن أن تسببها تداعيات التغير المناخي ومتطلبات التكيف معها، كما أعدت سلسلة من تقارير تقييم مخاطر التغير المناخي على القطاعات الحيوية، التي تمثل داعماً قوياً لمواجهة هذا التغير، وخفض مسبباته وتقليل حدة تداعياته.
وتابع: تبنّت الدولة سلسلة من التدابير للتخفيف من تغير المناخ والتكيف مع تأثيراته، إلى جانب إطلاق العديد من المبادرات والجهود التي كان منها شبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ.