«ديسكفري+» تطلق أفلاما وثائقية حول رجال باعوا كأس العالم 2022 لقطر
أطلقت ديسكفري+ أفلاما وثائقية حول رجال باعوا كأس العالم 2022 لقطر
أكدت شبكة "سي 21 ميديا"، الناطقة بالإنجليزية، اليوم الاثنين، أن شركة التحقيقات العالمية المعروفة «ديسكفري+»، ومقرها الولايات المتحدة، تعمل حاليا على إنتاج فيلم وثائقي من جزأين، للمخرجين دانيال ديماورو ومورجان بيهما، حول عمليات الرشوة والفساد التي شابت كأس العالم لكرة القدم 2022، وتسليمها لقطر.
رجال باعوا كأس العالم
ويأتي الفيلم الوثائقي تحت عنوان «الرجال الذين باعوا كأس العالم»، وهو من إنتاج من «Story Films» في المملكة المتحدة، بالتعاون مع «Calliope Pictures»، ومقرها نيويورك.
ويركز الفيلم الوثائقي وفقا للمستند «2 × 60» على اتهامات الفساد والرشوة التي أحاطت بمنح أكبر بطولة لكرة القدم لقطر، وهي دولة صحراوية تشهد درجات حرارة صيفية قاتلة، علاوة على أن الدولة الصغيرة كانت خالية من الملاعب ذات المستوى العالمي، علاوة على أن سكانها غير مبالين في الغالب بالرياضة، ولكنهم يملكون الكثير من المال فقط.
مخالفات الملف القطري
وبحسب شبكة «سي 21 ميديا»، فإنه من بين المساهمين المبلغين عن المخالفات من فريق الملف القطري، والمسؤول الصحفي السابق لرئيس الفيفا السابق، سيب بلاتر، إضافة إلى شخصيات كرة القدم، بما في ذلك يورجن كلينسمان ولاندون دونوفان، وبلاتر نفسه.
وتضمنت الحلقة الأولى المحققين في «صنداي تايمز»: هايدي بليك وجوناثان كالفرت، حيث تناول تحقيقهم الذي كشف الفساد المستشري في قلب الفيفا. أما الحلقة الثانية فتعرض محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي وIRS الذين كانت وظيفتهم الكشف عن السلوك الإجرامي في قلب المنظمة.
ديسكفري+ تحقق بالوثائق
وأضافت الشبكة: أنه تم طلب العرض من قبل ميريام لوبيز أوتازو من شركة ديسكفري، وهي نائب الرئيس للمحتوى وعمليات الاستحواذ في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، وسايمون داونينج، نائب الرئيس الأول للتسويق ورئيس الحقائق والرياضة، وفيكتوريا نوبل، نائب الرئيس للمحتوى الواقعي الأصلي.
وأشارت «سي 21 ميديا» إلى أن المنتجين التنفيذيين لشركة «ستوري فيلمز Story Films» هما ديفيد ناث، وبيتر بيرد، بينما ينتج الفيلم الوثائقي جيريمي فيليب اكزيك لصالح شركة ديسكفري. وسيتم عرض الجزء الأول من الفيلم الوثاىقي لأول مرة على منصة «ديسكفري+» في أكتوبر.
مخالفات فادحة
ومنذ حصول قطر على حق تنظيم كأس العالم ٢٠٢٢، شاب العملية الكثير من المخالفات، بداية من الحصول على حق التنظيم دون وجه حق، وبعد تقديم رشاوى وإفشاء الفساد بين مسؤولي منظمة الفيفا الدولية، وهو الأمر الذي طلبته التحقيقات الرسمية، إضافة إلى وفاة المئات من العمال المهاجرين أثناء العمل القسري في إنشاءات الملاعب الخاصة بالمونديال، الأمر الذي أثار غضبا دوليا وحقوقيا واسعا.