تمديد الهدنة.. رؤى جديدة وبنود للإفراج عن الأسرى والرهائن
تمديد الهدنة في غزة رؤى جديدة وبنود للإفراج عن الأسرى والرهائن
عقب 50 يوماً من الحرب في قطاع غزة، بدأت هدنة منذ 4 أيام كانت بشكل عام فترة هدوء نسبي لسكان قطاع غزة لعدم تفاقم المعاناة، حيث تم إدخال مساعدات حسب بنود الاتفاق بين الأطراف.
ولمدة 4 أيام تسليم الرهائن من طرف حماس وتسليم الأسرى الفلسطينيين من قبل إسرائيل إلى حركة حماس في ظل بعض المناوشات في القوائم والتأخير من قبل الطرفين.
وصباح اليوم عبر ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، عن أمل بلاده في تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس إلى ما بعد الأربعة الأيام المتفق عليها.
تمديد الهدنة رسمياً
ورحب البيت الأبيض بتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة ليومين إضافيين، وفق ما صرح المتحدث باسمه جون كيربي الاثنين، وقال: إن واشنطن "تأمل بالتأكيد بتمديد أطول للهدنة، وهذا يرتبط بإفراج حماس عن رهائن إضافيين".
وقبيل انتهاء الهدنة عند السابعة من صباح الثلاثاء والتي أتاحت الإفراج عن رهائن ومعتقلين وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، أعلن متحدث الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديدها ليومين إضافيين.
بنود جديدة
وقد أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان أن الجهود المصرية القطرية أوشكت حتى الآن على التوصل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين، مع تواجد جهود إضافية للتمديد لمدة يومين تشمل بنوداً مثل إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية و60 معتقلا فلسطينيًا، بالإضافة للإفراجات، فسوف يستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، بالتأكيد تمديد الهدنة لعدة أيام يشير إلى أن هناك جهودا مصرية - قطرية وضغوطا أميركية في اتجاه إسرائيل لاستمرار هذه الهدنة في هذا التوقيت، وبالتالي تحرك المشهد نحو وقف إطلاق النار وهي هدنة إنسانية لها نتائج مباشر تهدف إلى بناء جدار الثقة بين الأطراف المختلفة.
وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أنه حتى الآن هناك مزايدات من قبل إسرائيل على إدارة المشهد بالمعنى الحديث عن خيارات عديدة أو تهديد بعودة العملية العسكرية أو غيره، هذا الأمر يجب أن يفهم في سياق تحسين شروط التفاوض وليس الدخول في مواجهات جديدة، وستكون هناك بطبيعة الحال مراجعات أعتقد أن كل طرف وصل إلى أن عليه تقديم تنازلات كبيرة لكي تبقى المعادلة ومن مصلحة إسرائيل لتهدئة الرأي العام الداخلي، ويجيب التأكيد على دور مصر المحوري وهي لها خبرة كبيرة.