خير السند... الإمارات تواصل دعمها لسوريا في كافة القطاعات

تواصل الإمارات دعمها لسوريا في كافة القطاعات

خير السند... الإمارات تواصل دعمها لسوريا في كافة القطاعات
صورة أرشيفية

الإمارات بقيمها الإنسانية وثقلها السياسي، ستظل دائماً، سند الخير القوي للأشقاء، بنهج ثابت في دعم القضايا العربية واستقرار وازدهار الدول الشقيقة وشعوبها، وهو ما يحدث وحدث من قبل في سوريا ودعمها في كافة الأمور.

دعم للتعليم 

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قاعتي «أبوظبي» و«الظفرة» في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية، ضمن مبادرة «فرسان التعليم» التي أطلقتها الهيئة؛ لدعم التحول الرقمي، وتوفير لوازم التدريب في كليات الجامعة في سوريا.


وتضم «قاعة أبوظبي» التابعة لكلية الهندسة أحدث المعدات والأجهزة الإلكترونية من بينها (102) جهاز كمبيوتر، فيما تضم «قاعة الظفرة» التابعة لكلية طب الأسنان نحو 60 كرسياً لعلاج الأسنان إلى جانب الأدوات الملحقة بها. وأكد حمود الجنيبي، الأمين العام المكلَّف في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مواصلة العطاء الإنساني من دولة الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، موضحاً أن افتتاح القاعتين سيسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة تشرين في كافة المراحل الدراسية.

السند والعضد 

يقول يعرب خيربك المحلل السياسي السوري: إن التضامن الإنساني الاستثنائي من الإمارات مع الشقيقة سوريا هو برهان ساطع على أن الدولة تمثل على الدوام، السند والعضد القوي للأشقاء، في كل الظروف والأحوال، مع مواصلتها الاستجابة لتعزيز مرحلة التعافي للشعب السوري بعد كارثة الزلزال، دليلاً جديداً، ليس فقط على جهودها السباقة والجبارة، وإنما على نوعية هذه الجهود وقدرتها على تقديم الدعم الفارق لتمكين الأشقاء من الخروج تماماً من الأزمة التي خلفتها الكارثة والعودة إلى حياتهم الطبيعية تماماً.

وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن هذا التضامن الإنساني مع الأشقاء والذي يأتي بتوجيهات مباشرة من القيادة الحكيمة يضاف إلى مواقف الإمارات التاريخية مع سوريا، على كل المستويات، وليس فقط على المستوى الإنساني، وخصوصاً الموقف الداعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي بعد الغياب الطويل، والذي عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقائه بشار الأسد في أبوظبي، مؤخراً، بتأكيد سموه على أن الإمارات تقف مع سوريا قلباً وقالباً.