وزير فلسطيني لـ العرب مباشر: إسرائيل تسعى لمخططاتها على حساب مصر والأردن
تسعي إسرائيل لمخططاتها على حساب مصر والأردن
تطورات متسارعة تشهدها مناطق غزة مع دخول الحرب شهرها الثالث واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع؛ ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين في القطاع وهو ما يتسبب في تكدس الفلسطينيين بقرب قطاع رفح، وهو ما ترفضه مصر وتسميه تهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
تحذير مصري
وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية، في اليوم الـ66 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، واستهداف المدنيين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، أغلبيتهم أطفال ونساء.
وحذرت كل الأطراف المعنية من المساس بسيادتها وأرضها وأمنها القومي والقضية الفلسطينية، لأن الأمن القومي المصري مرتبط بالقضية الفلسطينية وتصفيتها تعني تهديد الأمن القومي.
تأييد أردني
أشاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بدور مصر بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن الأردن حذّر منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطا أحمر، لأن هذا بالنسبة لنا تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد العاهل الأردني أنه لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، مشددا على أن الأردن واثق بنفسه وقوي بوعي شعبه وبقوة جيشه وأجهزته الأمنية.
تدمير مربعات سكنية
وتحدث في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر" وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني وأكد على أن الاحتلال الإسرائيلي دمر مربعات سكنية كاملة في غزة، وأنه تتم إعادة ترتيب مراكز توزيع الكادر البشري في غزة لتقديم الخدمات بشكل أفضل، لافتا أن الوضع الصحي حاليا شبه معطل هو وكافة الخدمات الحيوية للمواطنين.
وأضاف في تصريحاته: أن قوات الاحتلال على قطاع غزة تقوم بإبادة جماعية مرفوقة بعقوبات تطال كل السكان المدنيين من انقطاع الكهرباء والماء ووقف الإمدادات الغذائية، لافتا أن العدوان الإسرائيلي يتسع الآن ويتمدد، وأيضًا هناك تمهيد لحرب برية ودخول قطاع غزة، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية يسعى الاحتلال إلى تنفيذها في القطاع".
ولفت أن إسرائيل تنفذ مخطط التهجير من أجل تحقيق أحلامها ومخططها التوسعي في المنطقة على حساب ملايين في غزة والضفة، وهو ما ترفضه مصر والأردن ودول العالم.