ألوية العمالقة تحقق انتصارات كبرى.. والحوثي يواصل الخسائر
تواصل قوات العمالقة التقدم ودحر ميلشيا الحوثي الإرهابية
تواصل قوات ألوية العمالقة في اليمن، انتصاراتها المستمر بتحرير مناطق جديدة غرب محافظة شبوة، من قبضة ميليشيات الحوثيين.
وقال الموقع الرسمي لألوية العمالقة: إن قواتها تمكنت الخميس من تحرير منطقة "الصفحة"، و"الديمة"، و"جبل عتيق"، غرب "شبوة".
انتصارات "شبوة"
وأكدت الألوية أيضا ”السيطرة النارية على مفرق السعدي الذي يربط بيحان شبوة بمنطقة حريب في محافظة مأرب، عقب مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثيين".
وأشارت إلى أن الحوثيين "تكبدوا خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، فضلا عن أسر عدد منهم وفرار آخرين".
وقال المسؤول الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي: إن ألوية العمالقة الجنوبية بقيادة قائدها العام أبو زرعة المحرمي، تواصل تقدمها الميداني في شبوة وبمعنويات عالية وسط تقهقر وتخبط واضح لميليشيا الحوثيين".
وأضاف السقلدي: ”تمكنت ألوية العمالقة ومنذ بدء عمليتها العسكرية غرب شبوة، من تحرير مديرية عسيلان بالكامل، بالإضافة إلى تحرير مديرية بيحان، وتأمين الطريق الرابط بين شبوة ومأرب من جهة منطقة حريب".
وكانت ألوية العمالقة، أكدت على سيطرتها على مقر اللواء 163 مشاة، في محور بيحان العسكري، ومنطقتي ”السليم والصفراء“، جنوب مديرية عسيلان، بعد معارك ضارية ضد ميليشيات الحوثيين، "تكبدت خلالها الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط مئات القتلى والجرحى".
تحول في مسار المعارك
قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالعزيز الشيخ: إن محافظة شبوة تشهد تحولا في مسار المعارك مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، بإرادة فولاذية من ألوية العمالقة الجنوبية.
وأشار في تصريحات إعلامية إلى أن ميليشيات الشرعية الإخوانية تعمدت تسليم مديريات بيحان وعسيلان إلى الميليشيا الإرهابية، رافضا تضخيم قوة الحوثيين الإرهابيين على الأرض.
وأوضح أن الشرعية الإخوانية تخلت عن الجدية في مواجهة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدا أن مشاهد انتصارات قوات العمالقة، تعيد إلى الأذهان روح عام 2015 مع بداية عاصفة الحزم.
وأضاف أن مختلف أذرع القوات المسلحة الجنوبية، تواجه الميليشيا الإجرامية، وتتعامل بحسم في الميدان، مستنكرا تخبط الشرعية الإخوانية في إدارة المعركة.
قضية وطنية
يقول علاء حنش، المحلل السياسي اليمني: إن الجنوبيين يمتلكون قضية وطنية جاءت بفعل ممارسات ممنهجة من قبل نظام صنعاء اليمني العنجهي منذ ما بعد الإعلان عن الوحدة اليمنية المشؤومة.
وأضاف: ورغم أن أبناء الجنوب هم من سارعوا إلى الوحدة كوحدة وطنية بين دولتين وشعبين ونظامين، بهدف الوصول إلى وحدة عربية جامعة لمواجهة أي تحديات تواجه العرب ككل، إلا أن نظام صنعاء اليمني كان لهُ رأي آخر، فغدر بتلك الوحدة، وطعنها من الخلف تحت شهوة التربح، والنهب، والسلب، والتملك، فلقد كان الجنوب حينذاك، وما زال، يزخر بثروات نفطية، ومعدنية، وسمكية، وزراعية، وحيوانية، وموقع إستراتيجي وغيرها من الثروات، حيث سعى نظام صنعاء بكل عجرفة إلى نهب ثروات الجنوب، وضرب بعرض الحائط التنازلات الوطنية التي قدمها الجنوب عند التوقيع على الوحدة، ففعل ما فعل، ونهب ما نهب، وسلب ما سلب، وقتل من قتل، وفعل ما لا يفعله أي احتلال في أي أرض يحتلها.
ولفت إلى أن اليوم الجنوب يمتلك جيشًا صلبًا، أذاق ميليشيا الحوثي، وقوات عفاش التي انخرطت في صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية، مرارة الهزيمة، فكما تدين تُدان.. والعبرة في الخواتيم. كما أن الجنوب اليوم يمتلك مجلسًا انتقاليًا جنوبيًا استطاع رد الهزيمة لنظام صنعاء اليمني، فانتصر سياسيًا، وعسكريًا، ودبلوماسيًا، وما زال يواصل تحقيق انتصاراته.