جرائم شقيق تميم لا حصر لها.. تعذيب بالكهرباء والتعاون مع قتلى مأجورين

جرائم شقيق تميم لا حصر لها.. تعذيب بالكهرباء والتعاون مع قتلى مأجورين
شقيق أمير قطر

فضيحة جديدة للشيخ خالد شقيق أمير قطر تميم بن حمد والذي يحاكم بالفعل في عدد من قضايا بالولايات المتحدة الأميركية، وأضيف التعذيب بالكهرباء للسجل الإجرامي لشقيق الأمير القطري ويضاف لقائمة الاغتصاب والتحرش، والقتل العمد وترويع الآمنين.

الصعق بالكهرباء أحد وسائل الأمير القطري لتعذيب العمال

أكدت مجلة "ذا ناشونال" الدولية، أن موظفاً سابقاً كان يعمل أن شقيق أمير قطر قال إنه عذَّب عاملاً مهاجراً عدة مرات قام بصدمات كهرباء مستخدماً طوق كلب معدنياً لترهيب عماله الأجانب.

ووفقًا لبيان الموظف، أدار الشيخ خالد بن حمد آل ثاني عملية تهريب البشر واستغل الموظفين الأجانب الذين تم نقلهم إلى قطر للعمل في سباق السيارات الخاصة به في الدوحة.

وتم تضمين مزاعم الوحشية في الوثائق المرفوعة في محكمة في بوسطن، ماساتشوستس، من قِبَل مجموعة من الموظفين الأميركيين السابقين.

ويتهمون الأمير القطري البالغ من العمر ٣٤ عاماً بارتكاب جرائم من بينها ضرب سائق زوجته الهندي حتى الموت، وخداع الموظفين بعرض عقود مجزية عليهم ثم إجبارهم على العمل لساعات طويلة في ظروف قاسية ومصادرة جوازات سفرهم.

وفي الأوراق المقدمة للمحكمة، تحدث بعض المدعين عن تعرضهم لصدمة نفسية ودمار مالي بعد إجبارهم على دفع فواتير تركها الشيخ خالد والوفد المرافق له أثناء سفرهم بين الدوحة والولايات المتحدة وأماكن غريبة.

وظهرت ادعاءاتهم بعد أن حاول الأمير القطري إقناع قاضٍ برفض قضية رفعتها مجموعة من ستة أشخاص يطالبون بدفع أجور وتعويضات متأخرة.

تعذيب وتهديد للعمال من قبل الشيخ خالد

وقال أحد الموظفين، الذين تراوحت أدوارهم بين سائق سباقات وطبيب شخصي، إنه شاهد الشيخ خالد يصطف مجموعة من العمال في منزله في الدوحة وأجبرهم على النظر إليه وهو يعاقب عاملاً هنديًا بسبب سوء معاملة الكلب.

وقال الأميركي تيري هوب، الذي عمل لدى الشيخ لمدة عقد من عام 2008 لإدارة فريقه لسباق السيارات، كان يريد تعذيب العامل أمامنا ليصبح عبرة.

وقال هوب: "لقد وضع طوق كلب متصل بالكهرباء حول رقبة العامل وصعقه عدة مرات".

وتابع "قلل حفلة التعذيب أجبر كافة ١٥ عاملاً على الاصطفاف في منزله الشخصي لمشاهدة ما يحدث وبدا يضغط مراراً وتكراراً على زر الكهرباء".

وأضاف "العامل كان يصرخ بشدة من الألم وانهار جسده في النهاية وأصيب بحروق خطيرة حول رقبته".

وأكدت مجموعات رعاية وتدريب الحيوانات RSPCA أن أطواق الصدمات الكهربائية هي عبارة عن أجهزة تدريب بها ما يقرب من ٦ آلاف فولت كهرباء يصعق بها الكلب لمدة ١١ ثانية فقط للتحكم في سلوكه.

وأوضح موظفو المجموعة أنهم اختبروا الأجهزة بأنفسهم أثناء جهودهم لحظر الأجهزة وقالوا إنهم "طبقوا صدمة لائقة ووجد أنها مؤلمة".

الأجهزة محظورة في أجزاء من المملكة المتحدة بسبب الضرر والمعاناة التي تسببها. وعدت منعت الحكومة تداولها في جميع أنحاء بريطانيا، فالكهرباء بها عالية للغاية في ظل أن عصا الشرطة المصممة للسيطرة على المجرمين تبلغ ٥ آلاف وات كحد أقصى.

كما تحدث هوب عن مجموعة متعددة الجنسيات تم جلبها للعمل في نادي الدوحة للسباق، وهو مضمار سباق يمتلكه الشيخ خالد تم بناؤه في عام 2008.

وقال: إن الفلبينيين والهنود والنيباليين والباكستانيين والكينيين عملوا جميعاً هناك رغماً عنهم.

وتابع: "وصلوا ليلتقي بهم مسؤول حكومي قطري، صادر جوازات سفرهم وأخذهم إلى النادي حيث سيعيشون ويعملون".

وأضاف هوب، الذي كان بإمكانه الوصول إلى الخزنة، أن وثائقهم كانت محفوظة في جدار آمن ومخزنة في أكوام حسب الجنسية.

وقال هوب في بيانه: إن العمال حصلوا على عقود مدتها ٣ سنوات وكان يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم لمدة شهر كل عام إذا تصرفوا بشكل جيد.

وتابع: "يوظف آل ثاني عدة أشخاص من نفس العائلة، وإذا لم يعد أحد أفراد الأسرة، فسيتم تهديد أفراد الأسرة المتبقين وضربهم".

قال روبرت فون سميث، سائق السباقات السابق للفريق: إن العمال الهنود والفلبينيين كانوا يعيشون في بؤس.