سمير الحناشي أحد أخطر عناصر الجهاز السري لإخوان تونس؟
يعد سمير الحناشي أحد أخطر عناصر الجهاز السري لإخوان تونس
تستمر قضايا الإرهاب في تونس، بعدما أقصى الرئيس قيس سعيد والشعب التونسي الجماعة الإرهابية من سدة الحكم في 2021، حيث شهدت تونس عشرية سوداء حكم فيها حزب النهضة الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس.
ومؤخراً بات أغلب عناصر الجماعة داخل معتقلات تونس نتيجة لاتهامات قضائية بالتآمر علي الدولة التونسية ودعم الإرهاب محلياً وعالمياً، وآخر عناصر الإخوان المقبوض عليهم هم "الجهاز السري" لحركة النهضة الإخوانية، سمير الحناشي.
فمَن هو الحناشي .. أخطر عناصر الإخوان في تونس؟
الحناشي هو عسكري متقاعد ينتمي إلى مجموعة "براكة الساحل" عندما حاول إخوان تونس عام 1991 اغتيال الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي".
وكغيره من الإرهابيين في الجماعة حصل على مناصب كبرى بعد أن تم الإفراج عنه عقب أحداث 2011، وقد حصد الحناشي مناصب عدة وأبرزها، شغل منصب مستشار بديوان رئيس الحكومة التونسية الإخواني حمادي الجبالي، وفي 2012 تم تعيينه مستشارا لدى الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي حتى يكون عين حركة النهضة داخل القصر الرئاسي.
وقد شملت قضية التآمر علي الدولة التونسية أسماء أخرى ومنها، قيادات الإخوان الإرهابية علي العريض ولطفي زيتون ونادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي السابقة الفارة بالخارج ومحرز الزواري المدير الأسبق بوزارة الداخلية وعبد الكريم العبيدي ومصطفى خذر وهم متورطون في قضية اغتيال القياديين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013، والمتهم فيها قيادات الإخوان أثناء حكمهم بتونس.
اعتقال الحناشي؟
الحناشي كان على علم بقرار اعتقاله وهو ما دفعه للفرار واجتياز الحدود التونسية الليبية خلسة بجواز سفر مزور، ولكن الأمن التونسي قام بتوقيف الحناشي المتورط في قضية التآمر على أمن الدولة التي تم فتحها الثلاثاء الماضي، وبمداهمة منزله تم حجز وثائق لها علاقة بملف القضية وهو ما دفعه للهروب، وقُبض عليه من قِبل قوات الجيش والحرس الوطنيين بعد نصب كمين محكم له على مشارف الحدود الليبية.