الذكرى الـ92 لليوم الوطني السعودي.. إنجازات ونجاحات تتفرد بها المملكة
في الذكرى الـ 92 لليوم الوطني السعودي تنفرد المملكة بإنجازات ونجاحات
تحتفل المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة 23 سبتمبر، بـ اليوم الوطني السعودي الـ 92، والذي يعد إحياءً لذكرى توحيد المملكة تحت اسمها الحالي على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود، ويتخذُ شعار اليوم الوطني السعودي عبارة “هي لنا دار” والتي لها دلالات صادقة وعميقة، فضلًا عن ملامستها وجدان أبناء المملكة الذين اعتادوا وصف وطنهم بالدار واحتضان المملكة لكل من هو على أرضها، وتسخير إمكانياتها لهم.
وذكرت تقارير سعودية أنه حققت المملكة العربية السعودية تقدمًا كبيرًا في الكثير من المجالات، لا سيما منذ أن وضع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية 2030 والتي تهدف إلى تطوير المملكة العربية السعودية وجعلها من أوائل الدول في جميع المجالات.
الاعتزاز بأمجاد الوطن
وأكد خادم الحرمين الشريفين، الملكُ سلمانُ بنُ عبدِ العزيز آل سعود، أن ذكرى اليوم الوطني تعبر عن الاعتزاز بأمجاد الوطن والفخر بمكانته.
وفي تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، قال العاهل السعودي: إن "ذكرى يومنا الوطني، تعبّر عن الاعتزاز بأمجاد الوطن، والفخر بمكانته ووحدته بين الأمم، التي أسست قواعد هذا البنيان الشامخ، مضيفا : "اللهم احفظ لنا بلادنا، وأدِم عليها الأمن والاستقرار".
ذكرى خاصة
يقول الدكتور محمد آل زلفة، عضو مجلس الشورى السعودي سابقا، والمحلل السياسي السعودي، إن اليوم الوطني السعودي يمثل لكل أبناء المملكة ذكرى خاصة لما تحققه المملكة من طفرات كبرى في شتى المجالات وهو ما ساعد في دعم السعوديين داخليا وخارجيا، موضحا أن هذا اليوم هو احتفال شامل لكل دول المنطقة، وخاصة السعوديين.
وأضاف البرلماني السعودي السابق في تصريح للعرب مباشر، أنه يأتي اليوم الوطني السعودي الـ 92 للتأكيد على الإنجازات والنجاحات التي تحققها المملكة ضمن برنامج رؤية 2030، الذي أطلقه الملك سلمان بن عبد العزيز، وتستهدف هذه الرؤية تعزيز النمو الاقتصادي في كافة المجالات، وتحقيق التنمية على كافة الأصعدة الاجتماعية والثقافية وغيرها، وهو ما يحدث في كل المناطق السعودية وجعل المملكة على رأس القمة، وجعلها في مكانة مرموقة بين الدول العربية والإسلامية منذ القدم، كما أنها تعد من أكبر دول الخليج العربي، وتتميز بوجود العديد من الفرص الواعدة اقتصاديا واجتماعيا.
دور ريادي
تقول عهد أحمد، الكاتبة الصحفية البحرينية، إن ذكرى اليوم الوطني السعودي، هي احتفال كبير بالنسبة للعرب جميعا، ودول الخليج خاصة، خاصة للدور الكبير الذي تلعبه السعودية في استقرار المنطقة، بالإضافة إلى دورها الرائد في إحداث طفرة اقتصادية وسياسية واجتماعية في المملكة في عهد الملك سلمان.
وأضافت الكاتبة الصحفية البحرينية في تصريح لـ"العرب مباشر" أن المملكة العربية السعودية أحدثت تطورا وازدهارا في كافة مناحي الحياة، وخاصة أن التغيير الحضاري الكبير، انعكست نتائجه المثمرة على السعوديين بل ودول الخليج كلهم ، مؤكدة أن السعودية استطاعت أن تحدث طفرة كبرى في كافة المجالات الاقتصادية والمجالات الصناعية الحديثة التي تتواكب مع عصر الذكاء الاصطناعي، لا مبالغة في ذلك لأن كل المؤشرات تدل على ذلك، خاصة إذا نظرنا إلى أن السعودية في مكانة مرموقة بين أعلى اقتصادات العالم.
ولفتت أن دول الخليج فخورة بالمكانة والدور الذي تلعبه السعودية في دورها الريادي الكبير والملحوظ من جميع دول المنطقة.
تطور قوي في العلاقات
ومن جانب آخر هنأ النائب اللواء طارق نصير وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ المصري وعضو البرلمان العربي الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية والأمير محمد بن سلمان ولي العهد بمناسبة احتفال المملكة بالعيد الـ92 على توحيدها.
ولفت عضو البرلمان العربي إلى أن العلاقات بين مصر والسعودية تقترب من مائة عام حيث شهدت تطورًا قويًا منذ توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين عام 1936 والعلاقات المصرية السعودية لها تاريخ طويل من التعاون، وأنها بلغت أوجها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومن أهمها التعاون العسكري والتكامل الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة بين البلدين حيث تعد السعودية أكبر شريك تجاري لمصر في منطقة الشرق الأوسط ، موضحا أن البلدين بذلا خلال السنوات الماضية جهودا كبيرة خاصة في دحر الفكر المتطرف وتقديم نموذج يعبر عن حقيقة الإسلام والثقافة العربية اللذين يرفضان العنف والتطرف وقاد البلدان حملات للتصدي لمحاولات استغلال الدين سياسيا ومساعي القوى المتطرفة والرجعية لادّعاء احتكارها التحدث باسم الإسلام.