همام سعيد.. مراقب إخوان الأردن "المحرض صاحب الشخصية المتناقضة"
يعد همام سعيد الإخواني المحرض الأول علي العنف في الأردن
دائما ما يعرف بمواقفه المتشددة، وتصريحاته الغامضة التي قد تكون رسائل موجهة إلى جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ مخطط ما أو إشارة لبدء مرحلة جديدة ضمن مخططات وأجندة الجماعة، اتسم بالازداوجية في تعامله مع النظام داخل الأردن حيث كلما يخرج بتصريحات معادية للدولة الأردنية مثل أن الجماعة مستهدفة من أجهزة الدولة لأردنية، يصحح حديثه بعد كل مرة أن جماعته تريد الإصلاح وليس إسقاط النظام.
مصلحة الجماعة الإرهابية أولا
همام سعيد، المراقب العام لجماعة الإخوان في الأردن، دائما ما كان يعبر عن ثقته التامة بعودة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم في مصر، زاعما أن "ما جرى في مصر مع الجماعة الإرهابية ضد الشرعية و رفع من شأن الإخوان وزاد من شعبيتهم"، متناسيا العلاقة القوية بين المملكة الأردنية والدولة الأردنية ورفع شعار مصلحة الجماعة الإرهابية قبل مصالح المملكة العليا.
يزعم سعيد أن التجربة السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في الأردن أقدم، وأن حضورها في الشارع أوسع، ويقول: "نحن موجودون قبل مرسي وقبل أن يصل إخوان مصر إلى الحكم، تجربتنا السياسية أقدم وحضورنا الشعبي أوسع، وموجودون في تفاصيل حياة الأردنيين، إخوان الأردن ليسوا بحاجة إلى إجراء مراجعة لرؤيتهم السياسية في ضوء مجريات الأحداث في مصر".
رجل متناقض
وفيما يتعلق بحاجة إخوان الأردن لإجراء مراجعة لرؤيتهم السياسية الداخلية، دائما ما يناقض نفسه بالقول: "نحن لم نصل للحكم ولا شاركنا فيه حتى نخطئ ونراجع أخطاءنا أو نعدل مسارنا، لأن مسارنا واحد"، حيث إنه دائما ما يشارك في اجتماعات التنظيم الدولي للإخوان سواء في المؤتمرات أو الاجتماعات السرية التي تعقد في تركيا برعاية رجب طيب أردوغان.