طالب بتشديد حراسة المرشد.. من هو رضا نقاشيان حارس الخميني الشخصي؟
يعد رضا نقاشيان حارس الخميني الشخصي
واحد من أبرز الشخصيات التابعة لنظام الملالي، فهو الحارس الشخصي لقائد الثورة الإيرانية والشخص الأكثر إثارة للجدل في النظام الإيراني، يرفض منح ثقته لأي شخص مهما كان منصبه وتحيط شكوكه بكل من يحيطون بنظام الملالي.. فمن هو حميد رضا نقاشيان حارس الخميني؟
من هو
المسؤول الأمني لقائد الثورة الإيرانية عام 1979 روح الله الخميني، جاء من باريس إلى طهران لتولي مسؤولية حماية المرشد الإيراني، حيث تولى حماية منزل الخميني مع حراسته الشخصية، وشارك في الكثير من العمليات المسلحة التابعة لنظام الملالي وشارك بالتدريب لعدد من عناصر الحرس الثوري.
خدم في حرس الخميني لمدة ثلاثة أشهر متتالية فقط، وتلقى بعدها أوامر بالتحقيق في العملية الإرهابية لجماعة الفرقان، حسب وسائل إعلام إيرانية، وكان أحد مسؤولي الأمن في العقد الأول من الثورة في العقد الماضي، أجرى حميد رضا نقاشيان مقابلات إعلامية ووصف خلالها بـ"رئيس فريق حماية الإمام الخميني"، حيث أثار الكثير من الجدل داخل السلطة الإيرانية بسبب ادعائه الكثير من المزاعم خلال هذه اللقاءات، حيث ناقش مواضيع مثل "شروط حماية الإمام، وجماعة الفرقان الإرهابية، واحتلال السفارة الأميركية آنذاك، واغتيال روح الله الخميني المرشد الإيراني السابق، وبعض القضايا المحرضة ضد خصوم النظام الإيراني".
كاره النساء
نقاشيان يعرف بعنصريته الشديدة للنساء، وكان أول من وضع قيودًا أمنية على النساء في إيران وفرض عليهن التفتيش بشكل مهين، ويبرر ذلك بواقعة زعم أنها حدثت أثناء لقاء الخميني بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث زعم أن سيدة رفضت التفتيش وأجبرها رجال الأمن تفاجؤوا بوجود سلاحين معها.
قصص وهمية
مؤخراً، أثار حميد رضا نقاشيان، بتأكيده مقتل روح الله الخميني المرشد السابق في مقابلة إعلامية حيث أكد أن الخميني قتل في المستشفى بالدواء، وأن حراسة المرشد الإيراني الحالي علي خامنئي يجب أن تتضاعف ألف مرة، بسبب "شبهة الاندساس" في مكتبه، وأضاف نقاشيان أن روح الله الخميني نُقل إلى المستشفى بسبب مشكلة في القلب، لكن تبين لاحقًا أن هناك نزيفًا في معدته.
وزعم نقاشیان أن الكبسولات المستخدمة في علاج الخميني تم شراؤها من خلال عدة وساطات من صيدلية في لندن، وهذه الصيدلية لم تكن موجودة من قبل، وتم إنشاؤها لهذا الغرض ثم تم إغلاقها.