الالتهاب السحائي.. الخطر الصامت حول الدماغ والنخاع الشوكي
الالتهاب السحائي.. الخطر الصامت حول الدماغ والنخاع الشوكي

تصدر مرض الالتهاب السحائي، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ما أثير حوله، وهو التهاب يصيب الأنسجة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، وينتج عادة عن عدوى.
ما هو الالتهاب السحائي؟
يعد نوع من العدوى والانتفاخ، يُعرف بالالتهاب، في السائل والأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاغي. تُعرف هذه الأغشية بالسحايا.
ويؤدي التهاب السحائي غالبًا إلى ظهور أعراض مثل الصداع والحمى وتيبس الرقبة.
العدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب السحايا في الولايات المتحدة. ويمكن أن تحدث أيضًا نتيجة البكتيريا والفطريات.
ويتحسن التهاب السحايا أحيانًا من دون علاج في غضون بضعة أسابيع. ولكن يمكن أن يسبب أيضًا الوفاة وغالبًا ما يحتاج إلى علاج سريع بالمضادات الحيوية.
أعراضه:
تتشابه الأعراض المبكرة له مع أعراض الإنفلونزا، ومن الممكن أن تظهر الأعراض خلال ساعات عديدة أو خلال بضعة أيام.
حمى شديدة مفاجئة.
تيبّس الرقبة.
صداع شديد.
غثيان أو قيء.
التشوش أو صعوبة التركيز.
نوبات صرع.
النعاس أو صعوبة الاستيقاظ.
الحساسية تجاه الضوء.
عدم الرغبة في تناوُل الطعام أو الشراب.
طفح جلدي في بعض الحالات
المضاعفات:
يمكن أن تكون مضاعفات التهاب السحائي شديدة الخطورة منها:
فقدان السمع.
صعوبة في الرؤية.
مشكلات في الذاكرة.
صعوبات التعلم.
تضرر الدماغ.
صعوبة في المشي.
نوبات صرع.
الفشل الكلوي.
الإصابة بصدمة.
الوفاة.
مدة التعافي:
يتعافى معظمُ الأشخاص المُصابين بالتهاب السحايا الفيروسي في غضون أسابيعَ قليلة، ويمكن أن يستغرقَ الشفاء أشهرًا في بعض الأحيان، كما يحدث أحيانًا عندما يكون التهاب السحايا ناجمًا عن العدوى بفيروس غرب النيل أو فيروسُ التِهاب السَّحايا والمشيميَّات اللِّمفاوِيّ.
الوقايا:
غسل اليدين..
يساعد غسل اليدين بعناية على منع انتشار الجراثيم. علِّم الأطفال غسل أيديهم بشكل متكرر. علِّمهم أن يغسلوا أيديهم قبل الأكل وبعد استخدام المرحاض أو قضاء وقت في مكان عام مزدحم أو التربيت على الحيوانات، اشرح لهم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين وشطفها بعناية.
ممارسة عادات صحية جيدة..
لا تشارك المشروبات والأطعمة والشفاطات وأواني الطعام ومرطبات الشفاه أو فرش الأسنان مع أي شخص. نبِّه على الأطفال والمراهقين تجنب مشاركة هذه الأغراض أيضًا.
المحافظة على الصحة..
حافظ على قوة جهازك المناعي عن طريق الحصول على قسط كافٍ من الراحة وممارسة التمارين الرياضية بشكل مُنتظم واتباع نظام غذائي جيد يحتوي على الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة.
تغطية الفم..
عندما تحتاج إلى السعال أو العطاس تأكد من تغطية فمك وأنفك. ويُفضَّل السعال أو العطس في الكتف.
إذا كنتِ حاملاً، فانتبهي جيدًا لما تتناولينه. يمكنك تقليل خطورة الإصابة بعدوى الليستيريا عن طريق طهو اللحوم، بما في ذلك اللحوم المصنّعة واللحوم الباردة على درجة حرارة لا تقل عن 165 فهرنهايت (74 درجة مئوية).
يرجى تناول الجبن المصنوع من الحليب المبستر فقط لضمان سلامته من الجراثيم. وفحص الملصقات جيدًا للتأكد من ذلك.