الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله.. ما هي أبرز التحديات أمامها

العرب مباشر سبتمبر 19, 2024 11:54 0

رئيس الحكومة الأردنية

أدت الحكومة الأردنية الجديدة أمس الأربعاء، برئاسة الدكتور جعفر حسان، اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وضمت حكومة حسان 32 وزيرًا، بينهم 5 وزيرات، حيث عهد للدكتور جعفر حسان رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع، فيما عين أيمن الصفدي، نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للخارجية وشئون المغتربين، فيما مثلت المرأة الأردنية في الحكومة الجديدة، كل من لينا عناب، وزيرًا للسياحة والآثار، ووفاء بني مصطفى، وزيرًا للتنمية الاجتماعية، والدكتورة نانسي نمروقة، وزير دولة للشئون الخارجية، وزينة طوقان، وزيرًا للتخطيط والتعاون الدولي، والمهندسة وسام التهتموني، وزيرًا للنقل.

وأصدرت الحكومة الأردنية الجديدة، برئاسة جعفر حسان، اليوم، مجموعة من القرارات المهمة عقب أداء القسم أمام العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني.

وقال رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان، مخاطبًا الوزراء: "لا أسألكم المستحيل، بل أطلب منكم العمل بلا كلل؛ لتحقيق كل ما يمكن إنجازه في كل يوم وفي كل ساعة بلا تأخير أو تردد؛ فهذا حق لكل مواطن علينا، ونحن جميعًا مساءلون أمام شعبنا وأمام جلالة الملك".

وأضاف: "أمامنا واجب وطني ومسؤولية عظيمة، لكن أهدافنا واضحة ومسارنا الذي رسمته رؤية جلالة الملك عبدالله الثَّاني من خلال محاور التحديث الثلاثة وخطاب التكليف السامي الذي سلط الضوء على أولويات المرحلة، يتطلب منا المباشرة بالعمل الدؤوب فورًا".

في هذا الصدد، يقول قال المحلل والكاتب السياسي الأردني د. منذر الحوارات: إن المرحلة القادمة تحمل تحديات على الحكومة الجديدة التعامل معها، خاصة وأن الملف النيابي اختلف عن السابق وأنها قد تحمل نوعًا من المعارضة والاختلاف.

وأضاف المحلل الأردني - في تصريح خاص للعرب مباشر-، أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون على دراية سياسية في التعامل مع مجلس نواب يضم أطيافًا وكتلة معارضة كبيرة.

ولفت أن مشكلة الاقتصاد في الأردن مشكلة عميقة ولا يحلها أي طرف أردني، بسبب أنها دخلت مرحلة خطيرة.

وكان العاهل الأردني أصدر أمرًا ملكيًا بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان، وذلك خلفًا لحكومة بشر الخصاونة، الذي تم تكليفه بالاستمرار في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة ومباشرة أعمالها، وتقدمت حكومة بشر الخصاونة بالاستقالة عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم 10 سبتمبر الجاري.