ما مصير الأوضاع في قطاع غزة بعد اغتيال يحيي السنوار؟

ما مصير الأوضاع في قطاع غزة بعد اغتيال يحيي السنوار؟

ما مصير الأوضاع في قطاع غزة بعد اغتيال يحيي السنوار؟
اغتيال يحيي السنوار

أكدت إذاعة جيش الاحتلال الصهيونى، اليوم الخميس، استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال عملية فى قطاع غزة، وقالت القناة 13 الإسرائيلية: إن عملية اغتيال السنوار جرت بمنطقة تل السلطان فى رفح الفلسطينية، وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.

بيان الاحتلال


وقال جيش الاحتلال - في بيان-: إنه "خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة" تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفاً أن كل من "جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص الاحتمال" يكون السنوار أحدهم، مؤكدًا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية العناصر.

وأشار البيان، إلى أنه "في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة"، مشيرًا إلى أن قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".

وأكد مسئول في البنتاجون، الخميس، أن الولايات المتحدة على علم بالتقارير المتعلقة بمقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار وأنها ما تزال في "مرحلة التقييم".

مسار المفاوضات


في هذا قال المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب أن: " اغتيال السنوار في هذه اللحظة لن يؤثر كثيرًا على مسار المفاوضات.. فالمفاوضات متوقفة وغير فعالة وإسرائيل عرقلت هذه المفاوضات في ظل مكان يقوم به إسماعيل هنية قبل اغتياله وكذلك يحيى  السنوار". 

وأكد - في تصريح للعرب مباشر- أنه : " لن يكون تأثير جدي في مسار المفاوضات لكن هناك تأثير على حياة الأسرى الإسرائيليين في حال أراد بعض القيادات الميدانية للانتقام لزعيمهم يحي السنوار الذي جاء في إطار عملية عسكرية وكان يقاوم، وبالتالي منح مكانة رمزية أعلى فيما يتعلق بالمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي لذلك اليوم التخوف على مصير أسرى الفلسطينيين ربما نتنياهو أراد أن يصل لهذه المرحلة هو أن يفقد أهالي الأسرى أبناءهم الموجودة في غزة". 

ولفت أنه لا أعتقد انتهاء الحرب بل قد تكون عملية الاغتيال صورة نصر بالنسبة لنتنياهو، وقد يكون الانتقام دافع كبير لمقاتلين حماس وربما يكون هناك زيادة العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وبالتالي قد نرى مزيد من العنف والتوتر في المنطقة خلال الأيام القادمة في ظل من حالة رمزية مهمة حصل عليها السنوار أثناء المواجهة مع القوات الإسرائيلية.