ضربة جديدة للإرهاب.. النمسا تقرر حظر حزب الله اللبناني
قررت النمسا حظر حزب الله اللبناني
ضربة أوروبية جديدة ضد التنظيمات الإرهابية، بعدما قررت النمسا حظر "حزب الله" اللبناني بجناحيه السياسي والعسكري، متجاوزة سياسة الاتحاد الأوروبي التي تحظر الذراع العسكرية لحزب الله فقط.
خطوة تعكس واقع الحزب
أكد ألكسندر شالنبرغ وزير الخارجية النمساوي، أن هذه الخطوة تعكس واقع الحزب نفسه الذي لا يميز بين الذراع العسكرية والسياسية.
كما أعرب شالن عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم بشأن دعوة مجلس الأمن الدولي لنزع سلاح حزب الله.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد حظر أنشطة الذراع العسكرية لحزب الله بينما سمح لجناحه السياسي بالعمل، بينما حظرت دول أوروبية أخرى حزب الله بالكامل مثل هولندا وألمانيا، وإستونيا، وجمهورية التشيك وسلوفينيا.
هذا وكانت الحكومة النمساوية السابقة، حظرت رموز حزب الله، فيما قدَّم الحزب الليبرالي الجديد، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مذكرة للبرلمان لتصنيفه كتنظيم إرهابي، رغم أن ملف ميليشيا حزب الله لم يكن يجذب الانتباه في الأراضي النمساوية.
وفي نفس السياق، كان تقرير لصحيفة "دي برسه"، أكد أن أنشطة حزب الله في الأراضي النمساوية لم تكن مطروحة للنقاش العام حتى عام 2013 حيث كان هناك متعاطفون مع حزب الله في الأراضي النمساوية، حين قدم عدة نواب في مقدمتهم سوزان فينتر، طلب إحاطة لوزارة الداخلية، حول تحركات الميليشيا في البلاد.
ومع تنامي أنشطة حزب الله في جمع التبرعات وغسيل الأموال، صوتت النمسا في يوليو/تموز من عام 2013، لصالح وضع الجناح العسكري للميليشيا اللبنانية على لائحة الإرهاب الأوروبية، وفق تقرير لصحيفة "اوسترايش" النمساوية.
ويفصل الاتحاد الأوروبي بين الجناحين العسكري لحزب الله ويصنفه إرهابيا، والسياسي الذي لا يتعامل معه بالطريقة نفسها، باعتبار أن الميليشيا اللبنانية تشارك في الحكومة اللبنانية ونشطة سياسيا، منذ 2013.