مَن هو خالد الضاهر عراب الإخوان لتنفيذ مخططاتها الإرهابية في لبنان؟

تستخدم جماعة الإخوان خالد الضاهر المعروف بمواقفه المتناقضة لتنفيذ مخططاتها الإرهابية في لبنان

مَن هو خالد الضاهر عراب الإخوان لتنفيذ مخططاتها الإرهابية في لبنان؟
الإخواني خالد الضاهر

خالد الضاهر، عُرف بمواقفه السياسية المتناقضة التي تأتي لتخدم أهدافه الشخصية ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تدرج بالمناصب في الجماعة حتى أصبح عضوًا في مجلس شورى التنظيم الدولي، بعدما انتسب إلى الجماعة الإسلامية في الجامعة اللبنانية عام 1975.

المولد والنشأة


ووُلد "الضاهر"، في يوم 10 إبريل / نيسان عام 1977 في بلدة ببنين، بمحافظة عكار اللبنانية، حيث يعد "الضاهر"، ذراع تنظيم الإخوان لتمويل مخططات نشر التطرف في الخارج، كما يتبنى مواقف سياسية متناقضة تخدم أهدافه الشخصية فقط وجماعة الإخوان الإرهابية.

الحياة السياسية 


وبدأ خالد الضاهر، مشواره السياسي في جماعة الإخوان، بعدما انضم في سن مبكر إلى عضوية "الجماعة الإسلامية" عام 1975، حتى أصبح مسؤولاً عن رابطة الطلاب المسلمين في عكار ثم تدرج في العمل العام، بعدما أنشأ المجمع الإسلامي والمستوصف الطبي في ببنين.

فيما انتقل "الضاهر"، إلى التيار السلفي بشقيه السياسي والجهادي، كما انضم إلى تيار المستقبل، ليصبح نائبًا في البرلمان اللبناني.

انقلاب على الرئيس الحريري


ولكن سرعان ما انقلب النائب اللبناني، على موقف الرئيس سعد الحريري في تضامنه مع الجيش اللبناني في مواجهة الإرهاب والتطرف في عرسال، ليتحول لأحد أعمدة شارة الفتنة بعد تبني مواقف مناهضة ضد حملات مكافحة التطرف في عرسال.

تسوُّل سياسي


مزاعم كاذبة واتهامات بالتقصير، أطلقها النائب الإخواني اللبناني السابق خالد الضاهر، ضد المملكة العربية السعودية واتهامها بالتقصير تجاه لبنان؛ متناسيًا عن عمد ما قدمته السعودية إلى لبنان وشعبها من إسهامات لدعم اقتصادها وأمنها واستقرارها على مدى العقود الماضية.

سياسة الدفع مقابل الولاء


وذلك على غرار نهج سياسة الدفع مقابل الولاء أو ممارسة الابتزاز السياسي وتوجيه الإساءات والانتقادات للمملكة والانقلاب على مواقفه السابقة، حيث إن سجل"الضاهر"، مليء بالعديد من المواقف المتقلبة.

المتاجرة بتأشيرات الحج المجانية


ومن أبرز تلك المواقف متاجرته بالتأشيرات المجانية التي تمنحها له السفارة السعودية ببيروت؛ تقديرًا للشعب اللبناني، كونه ممثلاً للبنانيين، ولكن اكتشفت السفارة بيع "الضاهر"، التأشيرات للبنانيين بدلًا من منحها لهم، حيث خرج توجه للظهور على الفضائيات ووجه انتقادات واسعة للمملكة والإساءات لها.