إدانات ورفض واسع.. غضب عربي كبير من استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى

اقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى

إدانات ورفض واسع.. غضب عربي كبير من استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى
صورة أرشيفية

حالة من الغضب العربي الشديد نتيجة لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات مستمرة بحق المواطنين في الأقصى، مطالبين بوقف تلك الجرائم والاعتداءات المتواصلة في الأقصى.

غضب عربي واسع

وأثار قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم غضب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول، وتصدر هاشتاج "غزة تحت القصف" موقع التغريدات تويتر بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية بثلاثة صواريخ موقع القادسية التابع للمقاومة الفلسطينية غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ونشر المدونون عبر صفحاتهم  بمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت لحظة استهداف طيران الاحتلال بالمضادات الجوية، داعين أن ينصر الله الشعب الفلسطيني في تلك الفترة.

 الوكالة الفلسطينية «وفا»، أكدت أن 600 مستوطن توزعوا على 13 مجموعة اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته لإحياء طقوس عيد الفصح العبري ومنذ اليوم الأول من عيد الفصح العبري الذي بدأ في الخامس عشر من إبريل الجاري ويستمر حتى الحادي والعشرين منه، يواصل المستوطنون اقتحام المسجد وتدنيس ساحاته بطقوسهم التلمودية والعنصرية.

الموقف الدولي

وحول التحركات الدولية لوقف الانتهاكات قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك السفير رياض منصور: إن فلسطين طلبت من الإمارات العربية المتحدة الممثل العربي في مجلس الأمن أن يتم بحث الاعتداء الذي يجري في الأقصى ومواصلة الاقتحامات للمسجد المبارك وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وخاصة في أماكن العبادة واحترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد ومدينة القدس.

ولفت أنه سيلتقي غدا بالأعضاء الستة في كتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن، بحضور رئيس حركة عدم الانحياز ورئيس لجنة فلسطين، على أن تعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن في 25 من الشهر الجاري لبحث الأوضاع في فلسطين.

رفض فلسطيني 

المحلل الفلسطيني جهاد الحرازين، قال في تصريح خاص لـ"العرب مباشر": إن التصعيد داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل جيش الاحتلال غير مقبول وهناك رفض عربي واسع لما تقوم به إسرائيل من اعتداءات مستمرة.

وأكد المحلل الفلسطيني أن الكثير من الدول العربية والإقليمية والأوروبية أدانت حالة الاستفزاز، ودعوا لضبط النفس وأن يتم وقف تلك الجرائم بشكل واضح، ورفض أي محاولات لتدنيس المسجد الأقصى.